.
.
وسألوني : لمَ لم تقل إنك تتألّم ؟
ويعلمون أنهم هم من أوصلني لهذا الصمت ، هم من أطفأ صوتي !!
ثم عادوا يتساءلون : أين كان صوتك ؟!
وفي صمتي مجددًا
لأني عرفت أنهم لا يفهمون شيئًا سوى الصوت العالي !!
لكنهم هزّوا رؤوسهم دون اكتراث
وكأنّ الرحمة ليست مادة معترف بها في قانونهم !!
كنت أقف بينهم مثل طفلٍ فُقد دليله
والقضاة الذين يفترض أن يحملوا ميزان الله .
كانوا أناسًا إن اقتربت من أرواحهم لن تجد إلا الجليد
والتقارير القديمة والقلب المختوم بالشبهة والقطيعة !!
.
.