"عمق" الاسم الذي يحمل في طياته ما أود أن أغوص إليه في كلماتي، لقد لامستِ بكلامكِ جزءًا من داخلي ووضعتِه بين سطوركِ. رؤيتكِ إبحار في أعماق تجربتي، وفي تلك الرحلة المضنية ككل.
نعم، هي كذلك. صراع دائم بين ما يبدو وما هو كائن، بحث لا يهدأ عن جوهر الأشياء خلف ستار الزيف.
والألم... أجل، هو الرفيق الصادق في هذا المسير، والاعتراف بالضعف هو تلك الأرض الصلبة التي تنبت عليها جذور القوة الحقيقية.
أشكر لعينيكِ الثاقبتين هذا العمق في الفهم، ولقلبكِ الذي استشعر ما بين الحروف.
شكرًا لكِ يا "عمق" على هذا المرآة الصادقة التي عكستِ بها ذاتي.