.
.
لم يكن مشهد العيد الذي عبر في ذاكرتي إلا صورة أخرى للمحكمة .
محكمة بلا شفقة
يفرحون بتنفيذ الأحكام ، لا بعودة العدل !!
أعدت نظري إلى من حولي ، ما زلت في محكمة النذر
لكنني أشعر أن قلبي الآن هو الذي وُضع على المنصة .
كل شيء صامت ..
كأن الرحمة أُخرست
أو أنها لم تُستدعى أصلًا منذ بدء الجلسة ؟!
؟
.
.