.
.
كل وفاء صامت تحوّل إلى خيانة ، وأجمعوا على إدانتي بها .
لأنها لم تُعلَن بصوت يُرضي سوء نواياهم!!
ثم نطق الحكم :
( باسم الوفاء الذي لا نريد أن نوثقه
وباسم صبرك طوال هذه السنين
نحكم بأنك قصّرت )
كان الحكم جاهزًا قبل أن أستدعى
لقد نزفوه من صدري ووقّعوه ببرود
يعلمون أنني صبرت حتى أكلني الوفاء ..
ومع ذلك كتبوا : ( قصّرت ) !!
لأن الصبر في محكمتهم لا يُؤخذ دليلًا إلا على الذنب ..
وأنا خانتني النوايا الطيبة
التي ظننتها كافية للنجاة !!
.
.