.
.
حين سمعت الحُكم تبدّل وجه الزمن
لم يعُد في الغد باب يُطرَق ، بل قيدٌ يُشدُّ على المعنى
لا أحد يراني بعد الحُكم كما كنت !!
وأنا أمشي خارج قاعة المحكمة أرى الطريق الذي أمامي بقايا حياة .
أشبه بطريقٍ صُمّم ليدلّني على العجز ..
وما يُؤلم في الأحكام الجائرة :
أنها تتركك قابلاً للانتهاء كلّ يوم !!
.
.