.
.
ومشيت إلى فراغٍ واسعٍ
لا يشبه إلا ما بعد الزلزال حين يبحث الناجون عن أي شيء
يشبههم ولم يُدفن بعد !!
لم أعد أبحث عن فرصة
بل عن أثر لقلبي القديم في مكانٍ لم تدُنه الأحكام
علّني أكتب منه وصيتي دون أن تراقبني أعين الاتهام !!
كل ما فيّ ينزف بصمتٍ محترف
فقد تدرّبت سنواتٍ على أن لا يسمع أحد انكساراتي
حتى أصبحتُ خبيرًا في رسم جروح غير مرئية !!
.
.