.
.
لم أبكِ في المحكمة
لأنهم أخذوا كلّ ما قد يُبكى عليه !!
ولم يكن في الحكم رقم ولا بند ولا تفسير
لكنه خيّرني بين أن أموت كاذبًا ، أو أعيش صادقًا تحت قائمة المتّهمين
وكنت قد تعبت من أن أشرح الصدق لمن لا يريد أن يفهمه .
كأنني لم أكن إنسانًا
بل مسوّدة لتبرئة الآخرين من صمتهم !!
.
.