.
.
الحُكم أشبه
بإعادةُ توجيهٍ قسرية لما تبقّى من الطريق
أُجبرتُ أن أُكمل عمري في مسارٍ لم أختره .
مسارٍ لا يقود إلى حياة
بل إلى تحمّلها فقط !!
كنتُ شاهداً ، ومتهماً ، ومجنيًا عليه
وكأن العدل كُتب بيد واحدة لا تعرف الإنصاف !!
الحُكم لم يُصدره صوت القاضي
بل نُفّذ في داخلي بصمتِ القريب .
الصوت يُجادَل
لكن الصمت ؟
هو الذي يُلقي بي في الجُبّ
ثم يُقسم أنه لم يدفعني !!
.
.