.
.
منذ نُطق بالحُكم وأنا أعيش خارج التوقيت الرسمي للعالم !!
ليلي لا يبدأ حين تغرب الشمس
بل حين تمرّ المحاكمة في رأسي كأنها حكاية لا نهاية لها .
ليلٌ لا ينتهي !!
لا شيء في الحكم يستدعي النقض
لأنه لم يُكتَب ليُراجَع ، بل ليُسحَق به عمري القادم .
وما تبقّى من عمري؟
لم يعُد عمرًا ، بل وقتًا مستعارًا ، أمشي فيه بحذرٍ من نفسي
حتى النوم كـأنه جلسة استجواب !!
.
.