.
.
وبعد أن انتهت المحاكمة في داخلي
لم يعُد الصمت حماية ، ولا الصبر يُفهَم كقوة
ولا الوفاء كافيًا لردّ الظلم !!
كان لا بد أن أكتب ما يُشبه الوصية
لا لمن أنصفوني - فهؤلاء قلّة - بل لأولئك الذين
سيأتون بعدي على هيئة صدقٍ لا يجد من يحميه
كي لايُدانوا إذا صمتوا ولا يُجلَدوا إذا صبروا .
.
.