.
.
هذه ليست وصايا عابرة
بل نُطقٌ مؤجل لثمانية أرواح أثقلها الصمت
نُذورٌ كُتبت بما تبقّى من صدقٍ لم يُنصف !!
هي لأجلكم
أنتم الذين يشبهون النقاء في زمنٍ يخذله
كي لا تصبحوا ضحايا لصمتكم ولا يُجلَد أحدكم لأنه صبر ..
أحفظوها جيدًا
واحملوها معكم في دروب الحياة
فقد تكون النور حين تُظلم العدالة والدليل حين يضيع الطريق ..
ما سيأتي بعد هذا قد لا يكون أخفّ
لكنه بلا شكّ : أصدق . وأكثر حاجة لأن يُقال
قبل أن يتجمّد النبض لا الوقت !!
.
.