.
.
بعد أن كتبتُ وصاياي
لم أُشفَ ....
لكنني شعرتُ بشيء ثقيل ينزاح عن ظهري
كأنني خلعتُ صمتًا عتيقًا كان يُرهقني بصمت !!
ما زال في القلب وجعٌ لا يُحاكم
وفي الذاكرة مشاهد لا تصلح للشهادة
وأصبحت أعرف حدود الصمت الذي ظننته صبرًا
فاكتشفتُه اختناقًا طويل الأمد
وأدركت أن أولئك الذين انتظرتهم لإنصافي
لم يأتوا ..!!
لكنّ الله رأى
والكتابة رأت
وذلك يكفيني كي أواصل .
.
.