.
.
تلبّسوا بالطهر فأصبح الظلم مباحًا لهم
كأن النذر الذي رفعني أعطاهم الحقّ في دفعي للأسفل !
جعلوا من صمتي رضا ، ومن صبري سلعةً يُسوّق بها كرمهم
ومن حيائي مِلحًا على جرحي .
لم يكونوا أعداء
بل عرفوا أنني لا أردّ اليد
لأني ظننت أن فيها شيئًا من الله
فإذا بها سكينٌ مزخرفة باسم الرحمن!
تمنيت أن يمرّ الظلم من حياتي بصمت
وأن الله سيتكفّل بإنصافي !!
.
.