.
.
لم يعد في العمر متّسعٌ للصمت
ولا في الصدر مساحةٌ لدفن ما تبقّى .
والله وحده يعلم
كم مرّة قلتُ : الحمد لله وأنا أختنق !
وكم مرّة باركتُ نصيب غيري وأنا أدفن نصيبي في صدري
كأنني أشيّعه وحدي ..!!
وأدوّن هذا
لأنني لست بوقًا للرضا الكاذب
ولا شهيدًا لصورة مزوّرة عن الصبر !
.
.