.
.
هذا الألم كله
هو ظلُّ ذلك النذر الذي لم أبح به بعد
وهو أصلُ هذا الخوف المُزمن
وهذه العزلة التي اتخذت لنفسها اسماً جديداً :
.. نـــــذرولـــــوبــــيــا ..
ومنذ بدأتُ كتابتها لم أعد أطمئن لما في قلبي .
كأنّ النذر الذي أعياني هو ذاته الذي يشككني الآن !
وكأن نذرولوبيا
سؤالًا لم أجرؤ على طرحه من قبل .
فتزداد تلك الشكوك يومًا بعد يوم
ولا أملك إلا كتابتها هنا ، فالصبر عليها قاتل
وكتمانها خيانة أخرى .
.
.