.
.
وهكذا انفتح بابُ الشك الذي لا أحد يريده .
لم أشكّ في الله .
بل شككتُ في ( الله ) الذي أرادوه لي .
في تلك الصورة المرسومة بفرشاة الخوف
حيث يُرفع الظالم فوق المنبر
ويُطلب من المظلوم أن يصمت باسم الصبر !
.
وهذا أصعب
لأني إن غضبتُ على الله ... بكيت .
وإن هم غضبوا باسمه ... برّروا الظلم كأنه عبادة !
*
* اللهم
إني أعوذ بك من أن أسيء الظنّ بك
ومن أن تُفتن روحي بفعل عبادك وأنت الحق العادل *
.
.