اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي
؛
(( بشــرى عبدالله الغامـدي ...))
:
(لا شيء مُجَــرّد ... بشرى ))
كاتبةُ .. تكتب بلسانها.. وحبالها الصوتية
أنا مغامر ٌ في سماع الأصوات
والله إنّ صوتها أحد مزامير الجنّة
:
ولسانها أصدق ....
:
كنت أكتبُ ..لها .. وتغنََي في شوارع مدينة
(( وندسور )) ويصفق .. نهر (( ))
ويغيّر مجراه ... الى قدميــها
صوتها ... .. مَــنْ وأوكسجين يختلف عن هوائنا ..
ياااه ... (( والله مادري ًين ودّتك الأيام ...))
:
صوتها بشجّعْك على الغرق .. والأرق ..
والحب التّعَسّفي .. والخطف المشروع .... والموت الحي..
صوتها .. كمان ( أحمَد الخفناوي ..)
ومزمار ..( محمود عفّت ..)
وبيانو ( هاني مهنّا ....)
صوتها .. كلحن اجتمع عليه السنباطي والمًوجي ..
:
صوتها ( ثــورة ) وثروة .. أضاعتها
مكائن الأيام ... والحياة الروتينية البشعة
عودي الى الغناء..
حتى أعود الى السجائر
:
كانت دائماً .. تقول ؛ ( أنا ورده الجزائرية )
وأقسم لو سمعكِ .. بليغ .. لم تكن
هناك وردة
:
وكاتبة .. أيضا
لازالت .. تكتب بالريشة
حتى أصبحت الحروف .. تطير
وتعبُر القارات .. وتعبّر عن قرارات
:
كنتُ أضيف السّكّر للقهوة
فقالت :
(( يازايــد السكَر .. إهانة للقهوة ))
تعلّمت ..أنّ
أصعب إهانة هي ( إهانة السكرف)
ومن ذلك اليوم
وأنا لا أهيـن قهوتي
::
:
بشرى الغامدي
عندما ... تغني هي تكتبُ.. قدراً ليس
باللوح المحفوظ....
تنتج .. أطفال الزهــور ..
وعناقيد الماء.. وأشجار الضـــوء..
:
((بشـرى ))
عندما ... تغني صباحا .. ينسكب الليل
في صدرها .. ويتبعثر القمر في حجرها
ونعـلن السّهر .. صباحاً
ويجتـمع الكل على ضلالـة
ونقرع كأس القهوة ... هي تغني
ونحن نتكوّن على الطاولة
صوتها النديم ... أليم ...
( حقيقــة ...)
هي صديقة منذ سنين
من أروع البشر الذين عرفتهم
رغم اعتزازي بنفسي وحرفي
حتى أنّي .. من النادر يكون لي ( استاذاً)
الا أن بشرى الغامدي
تعلّمت منها الكثير ... وأشكرها
لأنها مرّت في حياتي
وأتمنى لها ... ( حياة رائعة )
زايد
|
(( بـشرى الغامدي ..))
يـاااااااا هـ..
ماهـذه البشرى ..
أيقظني .. من منامي
صوتها ... النـاعس ..
سُكِبَ في أجزائي وانتشر
في جسدي
صوتها
الذي ... يسكن في السماء
السادسة ..
على بعد سماء من جهنّم
:
صديقتي .. الافتراضية
رجوتكِ ... بحقّ ( عشرتنا )
غَنّي ...غَنّي ...
مابك ..؟
لايموت داخلك لأنكِ أنتِ
من اخترع .. الإح ـساس
:
غَنّي .. واملئي صدري
بالهواء .. والهوى.. والهاوية
دعي الكرة الأرضية ..
تعيش على حنجرتك..
:
هل تذكرين ..؟
عندما كنتِ في كندا
تغنّين فيصب نهر ( ديترويت)
في صدركِ ..
تغنّين ... ويصبح القتَلَة
أطفالاً..
وتصلي الشياطين ركعتي السلام
ويهديك هتلر وردة وهو
يبكي ...
:
صديقتي :
صــوتكِ .. كنبيذٍ معَتّق
لقرن ..
صوتك ..
هو الرغبة البشرية ..
في قتل القَتل ...
وزراعة السلام ... في رأسِ
كل مُجرم ..
:
غنّي .. غنّي
صوتك ليس ترفيه ..
بل احتياج .. وحاجة ماسّة
الى الغيبوبة الانسانية
:
بشرى ..
لا أكبر .. مني
الا احترامي لك ..
أشكرك ..
على وجودك في هذه
الحياة
أشكرك .. حقا