.
.
وتتعب الروح
من محاولات النجاة وهي تبرّر شعورها
تتعب من الترجمة المستمرّة لشيءٍ وُلد نقيًا
ثم وُضع تحت المجهر كما لو كان مرضا خبيثاً !!
وهنا المأساة الحقيقية :
أن تبدأ تشكّ في نفسك ...
لأنك لم تُقنعهم بما شعرت !
ومع ذلك
فكل ما مضى ...
كان مجرد استعدادٍ للانهيار الذي لن يحتمل تفسيرًا
والوجع الحقيقي يبدأ
من السطر القادم :
:
: