نكتُب كي تطمئنّ لنا السطور ولا تُحاول ابتلاعَنا،
مِثلُنا لا يَنسى ولا يُنسى
مهما حاولت الذاكرة ممارسَة النسيان
ثمّة ما يجعل كل ما هو في الركن القصيّ
قريبٌ حدّ العجب
قابلٌ للمَساس دون الحاجة لأنامل!
الهروَلة أمام الزمن مُنهِكة
غير أنّها مُجدية في حِياكة الطرق المؤدية لشئٍ ما
نحن نجهله وهو أكثر منّا يجهلنا..
ولكننا على اتفاقٍ بائن أن سقف الغرفة كان وفيّاً بما يكفي إذ أنه اليوم همسَ لي ببعض الحكايات..
المِحبرة زقّوم والفكرة عابثة والنبض أوهى من استقبال حياة..
لحظة~ في الوريد نبضٌ متمرّد
قد أحتاج توظيفه
قبضتُ على الأنفاس ~ أطلِقها أنت...!