لم أدرك أن كل الغيابْ أنتِ ، ونصفهٌ أنتِ !
رددتي ذات همس :
أنك حاضرةٍ كالسماء ، وكنت أقاطعكْ بأنكْ غائبة كالمطر ؟!
لما رميتيني للغموض يطير بي حيثما يشاء !؟.
أجزمٌ أنكِ الأن تضحكين ، وأنا أحاول رسم شفتيكِ محاولاً ضبط ضحكتكِ ؟!
وبيني وبين ( الانكسار ) غابة من الملل
أشجار مهجورة تمشي حوليّ ، وأناس يحتبطون عظام الوحدة
والوجع يتلو أوجاعه على أسماعي ، فينتحر كل شي تخيلتهٌ معكْ .
ويخلف من خلفه ألف قتيل .