اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمق
المقالة تتخذ طابعًا ساخرًا رمزيًا ناقدًا يدمج بين الحدث الجنائزي الجادّ (دفن رجل متوفى)
وبين خيال جامح مشحون بالتهكم على النفاق الاجتماعي بعد الموت
وانكشاف الأقنعة والتقلب في الأحكام حسب المصالح أو المزاج.
حيث يظهر التناقض بين
الحزن الظاهري وغياب الاحترام الحقيقي للموتى.
وبين الحديث عن الرؤية كمادة للجدل والنقد الاجتماعي لا للإيمان أو الاتعاظ.
عندما يموت أحدهم لا ينتهي الحديث عنه بل تبدأ الحكايات التي لم يُتح لنا قولها في حضوره.
بين الحقيقة والظن وبين الرقص على الأطراف وحدود النار.
ويبقى سؤال واحد فقط معلقًا: من منّا حقًا يستحق أن يُرثى له؟
وعليه تمّ الاتفاق على تحويل (ستاربكس) إلى منصة لتصفية الحكايات الميتة
و(هاف مليون) إلى صالة انتظار للرؤية القادمة.
أما المفسّر فقد غادر المكان بخطى ثقيلة وهو يتمتم بعض الرؤى
لا تُفسّر بل تُكتم حتى لا تُشعل جهنمًا جديدة!
إلى أ. طلال صاحب الحرف المُضاء من الداخل
الكاتب الذي يعرف كيف يُنطق الصمت وكيف يُلملم شتات الروح
نخرج من بين حروفك أعمق وأنقى وأشدّ صدقًا مع أنفسنا
دمت للحرف أهلاً وللجمال دليلًا ولقلوب قرّائك ضوءًا لا يخبو.
عُمق
|
القديرة عُمق
تحليلك لمقال جميل والمقال حقيقة هو ينتقد الابتذال الاخلاقي بعدم حرمة المكان والذي يذكرنا بمصيرنا ونسأل الله السلامة والعافية كذلك ينتقد ثقافة المقاهي والمثالية الزائفة والنفاق الأجتماعي وكذلك الميل والتزلف الكاذب للجنس الناعم لأصحاب القلوب المريضة وكذلك كثرة ظاهرة مفسرين الاحلام واصبحت تجارة من لا تجارة له.
شكراً لهذا الحضور والمشاركة الجميلة
مودتي وتقديري