في السابق… كنت ألاحق التفسيرات كما لو أن الغموض خطأ.
كنت أفتش في كل شعور، كل خيبة، كل حلم مؤجل،
كأن راحتي معلّقة على علامة استفهام.
لكنني الآن… أترك بعض الأسئلة بلا إجابة،
وأتعلّم أن الراحة ليست في الفهم، بل في التسليم.
بعض الأحداث لم تكن موجهة لعقلي، بل لقلبي.
ولبعض الدروس، نضجٌ لا يُستعجل.
أنا لا أحتاج أن أفهم كل شيء،
يكفيني أن أتنفس، أن أُضيء شمعة، وأن أقول بهدوء:
أنا بخير، رغم كل اللا مُفَسّر.