منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - شعور بارد ويد لا ترتجف..
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-13-2025, 06:52 PM   #4
منى آل جار الله
( آنين المطر )

الصورة الرمزية منى آل جار الله

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 50803

منى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمق مشاهدة المشاركة



أحيانًا.. لا يأتي الوجع على هيئة دمعه عميقة وذكرى أنيقة
بل يأتي بصمتٍ مُهذَّب؛ في عينٍ جامدة لا ترفّ وفي يدٍ لا ترتجف.
وكأنّ كلّ داخلك قد انتهى دون إعلان.. دون صراخ.
في منتصف الخسارة لا نبكي ،‘ لا نحتج ،‘ لا نطلب العودة
فقط نُراقب ما كان وكأنّه لا يعنينا.!

ذاك هو الشعور البارد.. حين يتجمّد الحنين ويتبلّد الرجاء
وتغدو التفاصيل التي كانت تزلزل القلب عاديّة ،‘ باهتة.. لا صوت لها.
تتمدد الذكرى أمام أعيُننا كطيفٍ باهت
لا نشعر بلَسعةٍ ولا بلذعة
كأننا قد اخترنا الاستقلال عن عالم المشاعر
وألقينا بأنفسنا تحت جناح سكينةٍ مُزيفةٍ أو ربما غامضة
لا ترفرف بهدوء يشبه الحياة
بل تنساب كضباب يخنق الروح
موتٌ هادئ لا يصدر سوى الصمت.

اليدُ التي لا ترتجف.. ليست يدًا قويّة بالضرورة.
فقد تكون يدًا تعِبت من الارتجاف؛، من الإمساك ومن الرجاء
تعبت من التشبّث بشيءٍ ينزلق أو ينكسر.

هو ذلك البرود الذي لا يُشبه التعافي.. بل يُشبه الانطفاء بعد الحريق.
لنوع من الهدوء الذي لا يجيء بعد العاصفة.. بل هو العاصفة وقد استقرّت في قلوبنا بلا ضجيج.

إنه الشعور الذي لا يُكتب بسهولة.. لأنه لا يصرخ
ينظر إلينا بهدوء ويقول "كلُّ شيءٍ انتهى.. وأنتَ ما زلتَ حيًّا".

عُمق

نصك جميل جدا يمثلني وبقوة ولكن ببرود قارص وتنحي كامل عن الموقف

 

التوقيع

كائن يبحث عن وسادة من ضجيج عقله ..
" لا أحد يدرك الأمر سوانا "

منى آل جار الله غير متصل   رد مع اقتباس