و كلما رميت ببقاياي على هذا السرير الذي يدين لكَ بالانتماء …
قرضني الأرق و تكالبت على صدري أكفّ الحنين … كلها تنبش بعنف تربة الصبر التي لا ينبت منها أمل ... و لا برعم حرف عقيم
في غمرة الاستسلام الخاطف … يُنجيني غضب المسافة من الانسياق خلف الصدى الكاذب …
فالمسافة أقسمت ألا تنكمش لو أصابها حريق الشوق … و إن حولها إلى رماد تداعبه رياح الكلام
بهذا الرماد أتمرغ … و أغفو على تعب …
على سرير لا يعترف بأحلامي … و لا ينتزع من ذاكرتي اعترافًا من جذوره ...