هنا دائما باب موارب ... 
للتسلل من خلاله إلى المنفى ... 
ماذا عن ضياع الوقت ؟! 
الوقت على كل حال يتسرب من بين أيدينا 
من أمامنا ... و لا ينتظرنا إن استوقفناه ...
فلا معنى للقلق من فواته ... فلنتأخر أكثر عن مواعيدنا التي آنا أوان نسيانها ... 
و لنطلق صافرة الإنذار الأخير ... لمشاعرنا التس تشتت شملها على قصص لم تبدأ 
هلمّوا إلى صدري ... أجمعكم إليه و أسجنكم خلف هذا القفص ... 
لا جدوى من التحليق في سماءٍ لم تعد تخصنا ... 
هذه الليلة موعدي معي ... معي و لا أحد سوانا ... 
هذا العالم المثالي ... لا يليق بامرأة مقصّفة المشاعر .. .
كلهم مخلصون أوفياء أتقياء ... 
و لا أدري أين ذهب كل السيئين و الخونة ؟! 
فلأزج بنفسي ... خلف هذه القضبان ... 
و أستدعي الحروف المستهلَكة ... و أدب الكتابة الركيك الرخيص ... 
لأدوّن ما لم أتمكن قط ... من كتابته !