يُخجلكَ التاريخ ... إذا قرأت منه نسخة أقرب للمنطق و الحقيقة ...
لأنكَ في حاضركَ أنت شاهد على الزمن الذي يتم العبث به بجرأة سافرة ... أمام معاصريه ...
ثم بعد مئة عام يًقال : حدث كذا و كذا ... مما يجده الكثير مستساغًا ...
ليس لأنه يوافق المنطق ...
بل يوافق الهوى و السلطة و التقاليد الموروثة !
إعادة القراءة ... تشرّع عليك باب الأسئلة ...
كوابلٍ قد يردي عقلك ... قبل أن تتمكن من تصحيح مساره الفكري ...