؛؛
وحين اشتقتك، قطعتُ الصفحات ذهاباً وإياباً بحثاً عن ملامحك
وكنت سأكتفي بما يشبه الطيف، في حين لم يكن سيبتلّ فتيلُ توقي..!
رافقتني ( الحناوي) وهي تؤكد لي/ لك أنني امرأةٌعاشقة
هي تصدح: ( أنا بعشقك)...
وأنا أمسك قلبي خوفاً عليه من كمّ الحنين~
أو لم تدرك بعد كم هو مؤلم...!
أولم ينتفض قلبك يوماً من حمّى التوق...!
حين أشتاقك يصبح الكون بتفاصيله مرٱة تُريني إياك،
وحين أمدّ يدي لألمس عينيك تُدميني حوافّ المسافة...!