لم تتوقف نوبة التفكير قط ، لم أعد أبتغي شيئا ،
لا أطمح أكثر من أن أفكر بك و أن تبقي فكرتي
الوحيدة وذاكرتي الطويلة ، الذاكرة التي أشيخ
ولا تشيخ و الفكرة التي تفتح لي أبواب الحياة
مجددا على ايقاع :
افتح يا سمسم أبوابك نحن الأطفال ..
مدهش أن تفكر بإنسان دونما تجسيد ودونما هوية
و دونما عناوين أو تفاصيل لأنه محض فكرة
والفكرة هي العنوان الأكبر والمسيرة الأبعد
التي لا تصل إلى شيء إنما تصل إلى كل الأشياء
وما أبعد ما تصل إليه فكرة نؤمن بها .