برأيي ،
كانت الأغاني قديما تصاغ بكل وجاهة للرؤساء و العظماء و كبار السن، و كبار الذوق،
فكانت تأتي عظيمة بعظمهم و و جاهتهم بكل المقاييس،
من المؤدين إلى حال الصالات و حركة الكورال ،
ما أن هبطت الأغنية لتقديمها لصغار السن و الصغار في كل شيء ،
صغرت و تاهت و تفهت بالتالي بهم.
،
كانت الأغاني سفيرة في السلام، حماسية للحروب و الأحداث العظيمة، لكنها اليوم هبطت لطقاطيق الشارع، و إخراج عفونة الصدور ، و غيظها ،
هبطت هبطت بكل ما يهبط من قيمة الإنسانية من لهاث المشاعر، و المادة.
صغرت الأهداف بالتالي جاء المنتج بصيغة الأحوال المتدهورة في المجتمعات أخلاقيا و ماديا.
،
نحتاج من يرفع قيمتها، و يعيد صياغة ذوق المتلقي و احترام عقله و هدفه و قيمته في الحياة،
اذا احترمنا أنفسنا و جمهورنا فإن المعطيات والمنتجات في كل المجالات تأتي مختلفة -باختصار.
شكري و تقديري
دمت بخير و عافية.