.
.
2443 جمعة
مرّت كقوافل عطشٍ لا تصل
رفعتُ يدي حتى تشققت الأصابع
وصار الدعاء هواءً يملأ الصدر ولا ينقذ !!
كل جمعةٍ
كانت جنازةً لحلمٍ لم يولد
وصمتًا يشيخ في العينين بلا بريق ..
الجدران تعرف دموعي أكثر من وجهي
والسجادة أحصت سجداتي أكثر من خطواتي .
ومع كل ذلك
علّمتني الجُمَع أن الزمن
( خصمٌ عنيد )
لكنه لا يملك أن يطفئ نذرًا أقوى من الخذلان !!
.
!