.
.
2443 جمعة
كانت محطات انتظارٍ ثقيلة ( ومازالت !!)
كلّها تعيد قسمي القديم ولا تكسره
ارتجفت يداي حتى حسبتُ العروق تبكي معي
وفي السجود يتكوّر الليل داخلي كجرحٍ لا يندمل .
الصمت يشتعل كلما دعوت
والدموع التي سالت عبر السنين صارت بحرًا بلا سفينة .
ومع ذلك
أبقى أرفع كفّي المرهق
وأكتب بالوجع ما لم يسمعه أحد
كأن الألم نفسه صار ديني ..!!
.
!