يسولف كل "شبرٍ" في بلادي
عن أمجاد الإمام إبن الأئمّة
حمل روحه على بيض الأيادي
وعطّر طاهر التربة .. بـدمّه
على متونه ماكان الهمّ عادي
ياطيب متونه ، وياطيب همّه
بقى .. والنايبات تموج .. هادي
يسير بدرب الأسلاف .. ويتمّه
قتل في حكمته: غيض المعادي
وفي حلمه قِطَع: صوت المذمّه
وإذا عيّا يطيع الطِّيب "غادي"
وفاض الكيل بمعزّي .. مطمّه
أبو تركي ليا نادى المنادي
سوا نيل الشهادة : ما يهمّه!