.
.
في الجاهلية الأولى
كان السوط على الظهر واضحًا ، والعبودية تُشترى بعلانية
لكن في حضارة اليوم ، يُسلَب الإنسان حقَّه باسم النظام
وتُباع الكرامة بأختامٍ رسمية !!
كان الجاهلي يفتخر بظلمه
أما اليوم فالظالم يكتب خطبة عن العدل قبل أن يذبحك بالقانون !
فأيّهما أشرف ؟
ظلمٌ صريح ؟ أم قناعٌ أبيض يخنقك باسم الرحمة ؟
.
.