.
.
هل العدل وهم ؟!
كنتُ أظن أن العدل كتاب مفتوح !
لكنني رأيته يتحوّل إلى قفلٍ بلا مفتاح
كنتُ أظن أن المحاكم ميزان لكنني رأيتها تتحوّل إلى مسرحٍ
يصفّق فيه القاضي للمتنفّذ !!
في الجاهلية
كان السيف هو السيف .
وفي الحاضر
السيف مغطّى بأوراقٍ مختومة .
لكن الجرح وااااحد :
إنسان يصرخ ولا يسمعه أحد !!
.
.