اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد العلي
.
.
( هل جاهلية الأمس أشرف من حضارة اليوم؟ )
هذا السؤال ليس مقارنة زمنين ، بل مقارنة قيم :
هل ما يسمى ( حضارة ) اليوم حافظت على كرامة الإنسان
أم سلبتها تحت أقنعة النظام والتقدم؟ !
هل حضارة اليوم أوفت بما أوفت به تلك الخيمة؟
.
؟
و :
:
|
.
.
سأجيب بلا مواربة :
نــــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــم
جاهلية الأمس كانت أشرف من حضارة اليوم
لأن الظلم الصريح أهون من عدلٍ مزيف
لأن السوط على الظهر أخفّ من ابتسامةٍ تذبحك باسم القانون
ولأن النذر عند الله لا يضيع .
وفي مكان ما
يُدفن تحت الأقنعة البيضاء ..
.
.
يا الله ..
إن كانوا قد حوّلوا حضارتهم إلى أقنعة
وحوّلوا قوانينهم إلى قيود ، وحوّلوا النذر إلى تهمة .
فأنت وحدك الذي لا يُزوَّر عندك شيء .
خذ نذري كما هو :
دمٌ سال على الصبر
وقلبٌ لم يخن رغم الخيانة .
واجعل شهادتي عليك
أغلى من شهاداتهم المزيفة .
فقد اكتفيت أن يعرفك نذري
حتى لو جهلني العالم كلّه .....
.
.