عُمق
نصّكِ يفتح أبواب الحنين كأنه زمن آخر لم ينقطع، بل كان يتنفّس
عبر غيابٍ طويل.
لم أقرأ عودةً عابرة،
بل التئامًا لجرحٍ قديم
اختار أن يضيء
بدل أن يندمل.
_
تأملتُ كيف جعلتِ من
الغياب طريقًا ملتويًا
لا ينتهي إلى قطيعة
بل إلى نبعٍ ينتظر.
__
جميلٌ هذا المزج بين الانكسار الذي يورق، والجرح الذي يتحوّل إلى ضوء.
عمق
شكراً لكِ على كتابة تعيد للقارئ يقينًا أن بعض الحنين لا يُشفى، لكنه يُجمّل أرواحنا."