اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان عباس
الاب ينظر لابنته ، التي سكبت القهوة على الطاولة مبتسما.
وابنته تشكل من القهوة - المسكوبه باناملها الصغيره - رسما وخرابش لا معنى لها .
يأتي النادل مسرعا لينظف ، يعتذر الاب منه ويقول دع الطفلة تنتهي وسأنظفها بنفسي
خذ هذا البخشيش ولا تزعج نفسك.
تكمل الطفلة ، وتنظر لأبيها قائلة ببسمتها . انا من سينظف يا أبي ، اعطني منديلا
تنظف الطفلة الطاوله، ويخرجان من المقهى واباها يسألها هل تشعرين بتحسن يا حبيبتي
تجيب نعم يا ابي
|
بعد عشر سنوات …
في زاوية المقهى طاولة وكراسي عرضيه متقابله تجلس على احداها فتاة جميلة
وبينما هي تتصفح في هاتفها تارة وتلتقط بعض الصور للمقهى من الداخل وقد تغيرت بعض ملامحه
فتح باب المقهى وتركت هاتفها راكضه نحو الباب لتحتضن اباها وتقبل يده وهو يبتسم ويطبع قبله على جبينها وهو يقول
لماذا اصريت على ان نلتقي في نفس المقهى هل تنوين ان ترسمي بالقهوة مره اخرى
ضحكت الفتاه وتقول في خجل لقد كبرت يا ابي كنت مسرفه اجابها لم تكوني مسرفه بل كنتي طفلتي ولا تزالين
اتعلمين ؟؟
اشعر بخير عندما اراكي مبتسمه
ولكن هل سنقف تعالي. لنجلس ….