معدل تقييم المستوى: 21444
أفتحُ صدري للبوحِ كما يُفتحُ البابُ على نسمةٍ عابرة فتتدلّى الكلماتُ مثل كرومٍ عطشى للحنين تتسلّقُ جدرانَ القلبِ في لهفة ثم تُزهرُ فجأةً بقطوفٍ من دفءٍ لا يَعرفهُ سوى مَن غمرهُ الإحساسُ بالطمأنينة حين يجدُ نفسَه في حضرةِ شعورٍ لا يُفسَّر.