الصبح كان يعني لي البدايات ... بداياتي معك التي لم نعثر لها على إطارٍ ملائم ! 
هل انتبهت إلى صيغة الجمع هنا ( بدايات ) ... ؟! 
فأنا - و كلما رأيتكَ - بكمالك أو نقصك بعضك أو كلّك ... كنت أبدأ معك و بكَ من جديد ... 
و كأني لم أعرفكَ قط ... 
كأني لم أكاتبكَ و لم أكتبكَ و لم أكتب عنكَ حرفاً أبداً ... 
كأني وقعت لكن ليس بسبب جاذبية الأرض ... 
بل بقوة جذب روحكَ التي تجذب كلّي حتى دون أن تقصدني بلفتة أو كلمة ... 
الصباح الذي فقدت بوصلتي فيه إليك... جعلني أتخبط في إدراك طريق عودتي إليّ ... 
لا أملك إلا مؤشرًا واحدًا ... يشير إليك كقِبلة لهذا القلب الحزين 
و لا أدري متى ينفض قلبي هذا الحزن عنه ... بنبض يتواتر مع وقع خطواتك !