أفكاري قاتل غير مأجور ...
تقتلني ببطئ مريب ... تتقنّع بالعريّ و تتعرى بالكتمان ...
فلا أدري هل أثرثر لأستريح منها ... أم أكتمها لعلكَ تأتيني لتسعفني منها و تقتلها بقبلة موجعة منكَ !
و إن أثار ارتيابي هجرها لي لزمن لم أعدّ أيامه ...
و كأني بها تنشط كلما اقترب صوت صدى حضورك ... و تبدأ وصلة الرقص على وقع النبض ...
يا هل ترى هي الأخرى وقعت في هوى أفكاركَ المجنونة ... و تحيا لأجلها !
تبّاً عدت للهذيان الذي أشعر به أني على قيد الحياة !