*
:
.
أخصائتي الجميــلة ..
بشرى الغامدي
هل تكوّنت فكرة ما ... على 
جبينك ...؟
هل عرفتِ ... ملامح مرضي
المُزمن ...؟
قالت :
أنت تجيد الحلول ... وتبحث
عن المشكلة ...
في ذراعيك . آثار وشم
يدل أنك ستهلك بلا موت
سألتني بشرى ..:
ما أكثر شيءٍ يشغلك هذه 
الأيام ...؟
يشغلني موت دمي ... وأجزاء
مني تسقط ...
أغني للصبح  ... ليأتي المساء
واشجب الظلام .... 
وأقدّسُ الموسيقى تحت جفن
من أحببت ...!!
هل أحببت فعلاً ...؟
أم أنك من فصيلة اكشط
واربح
نـعــم ...يابشرى
أحببت ... لدرجة الهلوسة
ودق طبول الويل في صدري
أحببتُ أمينة فتاة السّكر
على جبل قاسيون التقينا ...
هي تشرب القهوة وانا أشرب القنب ...
تبادلنا ... الأجزاء
احببتها لدرجة الثورة
إني أحقد على العسكر
على الحرب ... على الطائفة
هدموا بيتها ... على رأسها
وأنا لدي خبر انها سوف تموت
قلت اذا عجز الاله عن حفظك
ماذا يفعل الفقير
ولكن لاتموتي رجوتها بحق
السماوات .. بحق طهر الصلاة
لاتموتي ....وماتت
تبدو الحياة صعبة
:
يابشرى
صداع .... ينقر في رأسي
وأشياء خبأتها فيه ...
حكاية الترتيل ... وكيد التيه
وفرعنة الحظ ...
يابشرى ...
انتِ رائعة
هذا ما أشعر به
زايد..