انا التزم كثيرا بفوضويتي في الكتابة واترك القوالب المركبة مسبقا لا التزم بها لن اعيش في الماضي واصنع منه جلبابا للحاضر!!
اصوات خافته
واحاديث شبه صامته في
بهو فندق امتﻷ
بالحيارى والسهارى
وفيروز تصدح بأعذب
صوت تغني يهطل
المطر
تتساقط الثلوج البيضاء
وتنتشي اﻷزهار
القمر الليله يبدو
جميلا اكثر بياضا
يطل من نافذة غرفتي
يزرع البهجه
يسامرني ويزيل عني
شبح الوحده
اكاد اقبله المس وجهه
بكلتا اليدين
اضمه ثم
يختفي
البس نظارتي
ومعطفي
اصافح عيون الماره من الشارع
الخلفي
هل هناك من يشبهني
ام أنا الوحيد الموسوم بالجنون
لم تنتهي قصتي
وليالي بيروت
هي ليالي فيروز!!
محمد الثوعي
قراءة في نص ليالي فيروز للاديب الشريف محمد علي العبدلي.
صديقي محمد الثوعي كثير هم الفضويون
ولكن الفوضوية لديك مرتبة
فوضوية رجل أنيق
ينشد الراحة النفسية وتصغي أذنه
للجميل من الألحان الخلابة
ويستمع لفيروز ولايلتفت
لقول قائل
ذوقك قديم حبيتك بالصيف
حبيتك بالشتاء!
يخيّل لي أنّك وحيد في زمانك
ربما مصاب بجنون العاطفة ورقة القلب وصدق الشعور وقد
عرفت ذلك من خروجك للطبيعة
من باب الفندق الخلفي وليس الباب الرسمي للفندق!
تنشد الصفاء الذهني
وأوشكت تنسى معطفك ولكن لفحة المساء الباردة ذكرتك بالمعطف.
وكأني أراك عندما خرجت للفضاء الخارجي.
ورأيت هدوء الطبيعة
فتلقاك القمر صافيا يقول لك
ها أنا لوحدي هل تريد مرافقتي
فنسيت ماكان بمسرح الفندق من صخب وصراخ ودبكة أقدام.
وقلت !!
معك أيها القمر نتسامر في أحضان المساء الذي يشبه معطفي الأسود
فبادلك القمر حديثا نفسيا خفيا
فمددت يدك على فمك وجعلتها قبلة
أهديتها للقمر!
الذي فهم خوالج نفسك
وأعطاك وهجا من ضيائه
تسرّب إلى عاطفتك الجميلة
بعدها رأيت الناس المارة بالشارع هم من أسعد الناس في طريقهم ذهابا وإيابا يتبادلون التحايا!
فووددت تقبيلهم لأنّ
آذانهم تراها فارغة من فوضويتك
كل في حال سبيلة ولاينظر للخلف وإنّما إلى نهاية الطريق للوصول للغاية
أما أنت أيها الفوضوي!تعيش في عالم افتراضي بين الحقيقة والخيال!!
٠٠٠
أخوك / محمد علي طاهر العبدلي