لذيذ هو الصمت رغم ألمه
لم تكتب
وكأن الحروف نفسها التزمت صمتها
خجلا من أن تفسد سكون الانتظار
أنا هنا
أجلس بين رسائل لم تكتمل
وصدى ربما ما زال يطرق الروح بين حين وآخر
كنت أظن أن الرد سيكون انفجارا مدويا
لكنه كان درسا في الصبر
وفي الفرق بين أن تقال أو أن تفهم
ما أقسى الغياب حين يتخذ شكل الهدوء
وما أصدق العتاب حين يقال بالنظر فقط
لم تكتب
لكنها تركت فراغا
يكفي لأن يكتبني من جديد
هل تركت فراغا ضخما أحتاج لملئه من جديد