*
[
اني أسمعهم .. يابشرى
صوت أبي .. يسير على جسدي
وعينا امي .. تتدحرج في ملكوتي
وصديقي ... صوته صاخب
يشبه حفلة فوضوية
وأمينه .. إني أراها تتكوّن أمامي
مزيداً من حالات الهلع تصيبني
خوف .. من فقدان عقلي
أنا ... سعيد بأصواتهم
فهم كالقمر من شبّاك سجين
ضوء وجهي .. ضلاله
:
بشرى :
ياطبيبتي الأخيـرة ..
لا أريد تنظيـر .. أريد عقار
ينقلني من سريري
الى غمد التربة ...
أريد حبّةً ... تقسمني الى أجزاء
الصرع الليلي مستمر يابشرى
الهلاوس الذهانية ...
تقوم بنسفي
خائف من شيء لا أعرفه
كأنه القدر القذر ...
سحق جبهتي
أسعفيني يابشرى ...
بأي شيء
حتى لو تجاوزتِ القانون
اريد
زنكس.. او فاليوم .. أو بروزاك
او سريكويل ... او لمكتال
شيئاً .. يجعلني اختفي من
نفسي
مُتعبٌ يابُشرى
:
زايــد ..