..
مِنْ أجَمَلْ قَصائدَهُ
مِنْ الألفْ إلى الْيَاءْ
,
أمـا لِـجَـمـيـلٍ عِنْدكُنَّ ثَوابُ
ولا لِـمُـسـيءٍ عِـنْـدَكُنّ مَتَابُ
إذا الـخِـلُّ لَـمْ يَـهْجُركَ إلا مَلالةً
فَـلَـيْـسَ لهُ ، إلا الفِرَاقَ ، عِتابُ
إذا لـم أجـد مـن خُـلَّةٍ ما أُرِيدُه
فـعـنـدي لأُخْـرى عَزْمَةٌ وَرِكابُ
ولـيـس فِراقٌ ما استطعتُ
فإن يَكُنْ فِـراقٌ عـلـى حَـالٍ فليس إيابُ
صَـبـورٌ ولـو لـم يـبقَ مني
بقيةٌ قَـؤُولٌ وَلـوْ أنَّ الـسيوفَ جَوابُ
وَقُـورٌ وأحـداثُ الـزمانِ
تَنوشني وَلِـلـمـوتِ حـولي جِيئةٌ وَذَهَابُ
...
جُزَءْ مِنْهَا

.
.