اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان ربيع
همس الحزن
وحتى يكتمل الثناء بـ فعل أو اـ فاعل
نحتاج للتمعن بـ النظرية التي أوردت
ونعطي الثناء للـ فاعل بـ القدر الكافي لـ فعله
دون زيادة أو إنقاص .
الموضوع له أبعاد نفسية
إن كان هذا الثناء من منصف
أو ذهب لـ فاعل يسنحق فلا حرج في ذلك
أما إن قصُد به إجحاف للفير فهذا ثناء غير منصف
وأن أعطي لـ غير أهله فهذا إجحاف أيضاً .
أما من كانت أفعاله تنتظر قِطاف ثمر هذا الثناء للثناء فقط
قـ هنا لا يستحق الثناء إن لم يكن الفعل خالياً من البحث عنه ( الثناء ) .
كلمة أخيرة :
لا ثناء دون إنصاف وإحقاق .
الموضوع
يحمل أبعاداً كثيرة
أتمنى أن يصل لمبتغاه ودمتي .
|
أهلا بك أخي / سلطان
الأبعاد .. نفسية حتماً
ولكن أردت أن يكون هذا المقال ..
كـ إنتقاد لـ ذواتنا قليلاً ..
!
لفته رائعة مِنك أن تقول
بأن الثناء في غير وجهه إجحاف لـ فاعل الفعل
ولـ من أطلقه عليه
فـ من يثني على فِعل لا يستحق هو يظلم نفسه أولاً
بإلزامها على عناء المُجاملات والمبالغة في الشيء الذي لا يستحق
أي يطلق كلاماً خارج محيط دائرة الثناء
يشهد به الجميع أنه يقع في دائرة الرياء والمجاملات قبل كُل شي ..
!
أما الظلم الأكبر الذي يقترفة المثني
وهو ظلم المثني عليه / إن كان لا يستحق
فـ هو يجعله لا يرى الطريق امامه مِن شده فرحة بثناء زائف
هو يحرمه من فرصة تصحيح الأخطاء حتى يتلافها في المره القادمة
والكثير مِن الأمور التي إن تعمقت فيها لن أخرج حتماً
ولفته أروع مِنك
وهي الهدف مِن الفعل إن كانت للثناء فقط أم شي أخر ؟
يجب أن تكون أهدافنا سامية في كُل شي
فلا تتقوقع تطلعاتنا في الثناء فقط
هو شيء يجب أن لا نفكر به أبدا ولا ننتظرة حتماً
المبتغى يا أخي
هو محاولة تغيير أفكارنا الخاطئة ربما في الرد على الأفعال ..!
لـ نصل معاً إلى حقيقة
بأن : ليس كل فعل يصدر يكون الثناء عليه كـ رد فعل
لماذا لا نغير ردة الفعل من الثناء إلى النقد البناء
أتمنى أن لا يظلم أحد نفسه
إطلاق عبارات الثناء التي ربما تكون مزيفة أحيانا
وغير صادقة أحياناً أخرى
أخي سلطان / شُكرا للوقت الذي إسترقت
لتمطر علينا هُنا