
وكَعَادِتِهْ مَا كَان يَذْخِرْ أَيْ جَهَدْ،
تِوَشَّحْ سلاَحِهْ فَهَدْ،
هُوْ يَعْرِفْ إِنّ الحَرْب كَرّ وفَرّ،
بَسْ..
إِخْتَار إِنّهْ ما يِفِرْ ،
إِخْتَار مَالا عِينْ شَافَتْ،
أَو إِذِنْ سَمْعَتْ، ولا،
خَطَرْ عَلَىْ قَلْب أَيْ بِشَرْ.
كَان الرَّصَاصْ أَصْدَقْ نَبَأْ.
تَرْجَمْ لِهُمْ إِنّ الوَطَنْ يَبْقَىْ والاعْدَا يَرْحَلُونْ،
والشُّهَدَا مَا مَاتَوا،بَلْ ..
هُمْ عِنِدَ رَبّي يُرْزَقَون.
كَانَ الرَّصَاصْ أَصْدَقْ نَبَأْ.
وَالكِلْ كَانْ بِإِنْتِظَارْ،
المِعْتِدِيْ لسُوء العَمَلْ.
الحُورْ لِعْنَاقْ الشَّهِيدْ.
رُوح الشَّهِيدْ لجوفْ طِيرٍ خُضْر،
في قِنْديلٍ مْعَلّقْ عَلَى عَرْشَ الحَمِيدْ.
وَالكِلْ كَانْ بِإِنْتِظَارْ،
وَالكِلْ عَاشْ الإِنْتِظَارْ،
رَاحْ العَدُوّ،
وعَاشَ الشَّهِيدْ.
قِلْ لِيْ هَلِ يمُوت الشَّهِيدْ ؟!
قِلْ لِي
هَلِ يمُوت الشَّهِيدْ ؟!