اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نافع التيمان
الأخ المتألق عبد العزيز الرشيد ..
قرأت الموضوع أكثر من مرة وحاولت جاهدا أن تكون لي مداخلة هنا تفاعلا مع فكرك الراقي وطرحك المتفرد , فرأيت مداخلات رائعة جدا ,
صدفة الطقوس أم صدفة النتاج ؟؟
كان الأجدر بالمقال مناقشة صدق أو عدم صدق هذه الحالة ( التطقس وليس الطقوس ) ..
عزمت أن أستجمع قواي لضرب قاعدة يمكن من خلالها دخول المناقشة فعادت بي الذاكرة لتجربة ( بافلوف) عالم النفس الروسي الشهير ( الاشراط الكلاسيكي ) ..
فليس هنا وفق ما أرى ( طقوس إجبارية ) بقدر ماهناك ( تطقس ) يمكن إيجاد ظروفة لمرة ومرتين إلى أن يعتاد الكاتب ويبرمج ويتوهم أن هذه الظروف تحقق له نقطة (الإنفصال بين الواقع ومرحلة الكتابة كما يؤكد ذلك محمد سامي ) ثم تبدأ عملية التداعي الحر ...
وهكذا دواليك إلى أن يشبه (الطقس الفطري ) ..
ولو طبقنا هذا الحال مع نظرية (بافلوف ) لوجدنا أن (كلب التجربة) لم يكن يتأثر عند سماع الجرس حتى توافق ذلك مع وجود الطعام في كل مرة وعند قرع الجرس للمرة السابعة سال لعاب الكلب دون أن يرى الطعام ...!
رأيي ..
قد تتوفر تلك الظروف صدفة فيبدع المبدع اما نتاجه فلا تحققه الصدفه ..
كانت إضافة أتمنى أن توضح ماكنت أعنيه ..
دم متألقا .. وأعذرني على الإطالة ..
|
الجميل\نافع التيمان
كلّ الشكر على اطرائك الكريم
جميلٌ كلامك حول التطقّس أثناء الكتابة يبدأ المرء بالإبحار والإرتقاء والإرتقاء الى جوّ الكتابة لـ يتطقّس شيئا فـ شيئا للكتابة المثلى فتأتي لحظة يكون فيها في أتم الانسجام
فيكون مبدعا بـ مجرّد ان تطري على باله فكرة ما كـ أن يطري صوت الجرس على أذن كلب التجربة ( سرعة الاستجابة)
لكن!
وفي خضمّ التطقّس قد تمرّ لحظة تخطف الأذهان فجأة فـ ينتج المبدع ابداعا مختلفا من داخل إطار هذا الطقس
أخي كلّ الشكر لك