من ليس في المحك -- لا يحمل إثما
يجب أن تكون رسالة المعلم عظيمة
ولن تكون :
فالهدف تقليل الصلة بينه وبين طلابه
تقليل الثقة
والمستفيدون أعداؤنا
وأنصاف المتعلمين
وكي لايكون الأمر جزافا
فأعداؤنا هم من نادوا بالتربية الحديثة
ولم نفهم مضمونها حتى الآن
دللوا طالب مرحلة المراهقة مع أنها أعظم مرحلة وفيها تتكون الشخصية
وانصاف المتعلمين حقدا على معلمين يعتقدون وهما أنهم سبب تسربهم من التعليم
ضعف الصلة والاحترام بين الطالب والمعلم أورث
قلة احترام الطالب لكل كبير كالوالدين والوطن
فأصبح الطالب كثير الشكوى جاحد بفضل المعلم والوطن والوالدين
ولانعدام احترام الطالب للمعلم
لم يعد يحترم المرافق العامة
ولا حرمات الآخرين وخصوصياتهم
ونشأ الارهاب
وبالتالي خرج إلى الساحة معلمون
لايفقهون إلا تكوين علاقات مشكوكة مع الطلاب
وينتقمون لأنفسهم
لايتحلون بالحلم وسعة الصدر واتساع الأفق
ليزداد النيل من المعلم
ولينمو الارهاب
ولتقل جميع القيم
فلمصلحة من كل هذا ؟