اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحظة
لكل مسيرة نهاية
ولكل شئ أجل
حتى الأنفلونزا تأخذ دورتها كاملة ...
فنشرب الأدوية ونخفف الألم وهي مازالت تأخذ مسارها
حتى يموت الفيرس
أخي سلطان ربيع ...
عزاءنا في كل هذا أن لكل شئ سئ نهاية تشبهه
فأبسط الامور بلوك ودليت ..... حظر ومسح
وأصعبها .... حفرة ضيقة ...
ومابين ابسطها وأصعبها .... تخمة من الأمراض النفسية
وكثير من الحقد والحسد .....
لهذا قيل الباب اللي يجي منه الريح سدّه واستريح
ولأننا أمة نتناصح فيما بيننا .... فالحمدلله رغم سلبيات هذه التقنية
إلا إن من إيجابياتها أننا نستطيع العطاء من على بعد أي نستطيع
أن نتناصح بدون النزول للحفر ... لأن هناك مكبرات للصوت
وهناك وسائل إطلاق سريعة للأهداف وهناك وهناك
فلنأخذ المفيد ونترك الخبيث
والله المستعان
أخي سلطان ربيع ...
جميل أن نتحلى بهذه الصفات فرغم غضبنا من تلك الأيقونات
ورغم نفاذ تلك الروائح الكريهة منها إلا أنك كنت تحاول
إنتشالهم من حفرهم ....
يعطيك العافية يارب
دمعة في زايد
|
أهلاً بكِ يا لحظة
قلتي لكل مسرة نهاية وكنت متفائل بـ أن بعض الأماكن والمجتمعات
ما زالت تحافظ على نظافتها من تلك الإيقونات , وكنت مسرور بما قرأت ولكن يا عزيزتي
تفاجئت بـ أن بعض المسيرات تأخذ قسطاً من الراحة لتعاود دورانها حول نتانتها
بنفس المقدار والكمية مع تغيير بالشخوص والتكتيك المتبع .
هم لا يريدون العيش بالظل أو الحفر ويقومون بعباده الشمس ومتابعتها لتمنحهم من الضوء ( البصيص ) الذي يرضي غرورهم رغم أن الحفر هي قدرهم الوحيد كـأخر الحلول عند البعض وأهم الحلول عند البعض الأخر .
أعجبني مثلكِ ( الباب إلي يجي منه الريح سدّه واستريح
وهو ما ينطبق تماماً وسيطبق / سنفقل الباب ونستريح من هذه الروائح الكريهة .
لا تعجبي يا لحظة من أن نتحلى ببعض الصفات
فـ ديننا الحنيف وتعاليمه وضعت لنا النهج القويم وأمرتنا بـ ذلك
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنه .
والحمد لله على كل حال .